
الهندسة الحيوية للغذاء
فبراير 13، 2017
قاعة دو
استهلت المحاورة نوفر رمول الجلسة بالتعريف عن السيدة إيشا داتار، الرئيس التنفيذي لشركة نيو هارفست، التي تناولت في كلمتها الزراعة الخلوية، وكيفية التقليل من الغازات المنبعثة، والعلاقة بينهما.
ابتكرت داتار خلال دراستها الجامعية، فكرة دمج العلوم مع الزراعة واكتشفت أن الحليب واللحوم يمكن تصديرهما بطريقةٍ مختلفة عن الطرق المتّبعة في الوقت الحالي ولاحظت تأثير التغيّر المناخي على الزراعة الحيوانية. وذكرت رئيسة شركة نيو هارفست أن نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون قد وصلت إلى ما يعادل 7.1 مليار طن سنويًا نتيجة للزراعة الحيوانية. بالإضافة إلى ذلك، فاقت الغازات المنبعثة من الزراعة الحيوانية تلك المنبعثة من احتراق الوقود الأحفوري في الصين. وتبين أنه خلال العشرين عاماً القادمة، سيزيد الاحتباس الحراري أكثر من 85 درجة، نتيجةً لانبعاث غاز الميثان.
وترى داتار أنّ أحد أبرز نتائج التغيّر المناخي التي شهدها التاريخ، هو تدهور صحة وخصوبة وإنتاجية الحيوانات التي ما زالت في تدهور مستمرٍ وأنّ الحلّ الأمثل لهذه المشكلة يكمن في الزراعة الخلوية، التي تتمّ عبر طريقتين، إمّا الإنتاج الزراعي داخل الخلايا، أو باستخدام منتج الخلايا. قد تؤدي كلتا الطريقتين إلى تقليل الإحتباس الحراري بنسبة 84%، من وجهة نظر داتار.
وأضافت داتار بأن تكلفة منتجات الزراعة الخلوية في المختبرات عالية جداً، فقد بلغت تكلفة تصنيع قرص الهامبرجر في المختبرات الهولندية للزراعة الخلوية إلى 300 ألف دولار.
اختتمت المُحاورة رمول الجلسة بسؤالها الرئيس التنفيذي لشركة نيو هارفست عن الوقت الذي سيستغرقه توفير هذه المنتجات في المتاجر، فأجابتها بأنه سيحتاج إلى عقود إلا إذا آمنت الحكومات بهذه الفكرة، وقدمت الدعم اللازم لتطويرها.