wgs_logo
_CLK9584
ما هي الاتجاهات العالمية للتكنولوجيا الرقمية؟

فبراير 14، 2017

قاعة أرينا

كان لفعاليات القمة العالمية للحكومات وقفة مع السيد جون تشامبرز، الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو التي تسعى إلى رقمنة العالم، تناول خلالها موضوع الرقمنة وما تحمله من خير للعالم أجمع.

 

بدأ السيد تشامبرز بالحديث عن الحاجة إلى إعادة تدريب القوى العاملة وشباب اليوم لما سيحققه ذلك من تحسين لمعايير المعيشة حول العالم. وذكر أنّ أثر الرقمنة في العالم سيكون أكبر حتى من الأثر الذي يُحدثه الإنترنت اليوم وأنّ البلدان التي لن تتمكن من إعادة ابتكار نفسها عبر التخطيط بشكل خطي بدلاً من التفكير على نطاق واسع ستفشل فشلاً ذريعًا. إلاّ أنّه ومن جهة أخرى، فالبلدان التي ستنجح في الرقمنة سوف تستفيد سواء من حيث خلق فرص العمل أو تحقيق الاندماج أو تحسين التعليم أو تطوير الرعاية الصحية أو الابتكار أو إنشاء المدن الذكية أو تحسين الأمن. وفي هذا الخصوص، ذكر أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة قادرة على أن تكون قدوةً ليس لمنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل للعالم بأسره من حيث التقدم الرقمي. لكنّ ذلك لا يعني أنّه على كافة البلدان أن تقوم بما تفعله دولة الإمارات بالضبط، بل يمكن لكل بلد أن يمتلك الخطة الخاصة به. كما أعرب السيد تشامبرز عن أنّه يعتبر الحاضر الوقت الأفضل لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، فإذا تمكنت المنطقة من الاستفادة من العصر الرقمي، ستحقق الاستقرار والسلام لفترة طويلة. وذكر أنّ التوجّهات الخمسة الأبرز التي ستغير العالم في العام 2017 هي إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي والأتمتة، وزيادة الأغذية الاصطناعية، والاندماج بين العالم الفعلي والعالم الرقمي، وتوفر الطباعة ثلاثية الأبعاد للجميع.

 

وفي الختام، قدّم السيد تشامبرز بعض التوصيات للبلدان التي تهدف إلى الرقمنة، حيث قال إنّه يتعين عليها التحلي بالتكنولوجيا والسرعة والعمليات اللازمة والابتكار وتعزيز ثقافة إنشاء الشركات الناشئة. كما أوصى هذه البلدان بصياغة رؤية تتمحور حول ما يُمكنها إنجازه ثم السعي إلى تحقيقه وإعادة تدريب القوى العاملة لديها. وأخيرًا، قال إنه في شركة سيسكو "نحلم بما هو ممكن ونسعى إلى تحقيقه".