ماريك هافردا

يشغل السيد ماريك هافردا منصب مستشار الاستراتيجيات لدى "جود إيه آي"، وهي شركة خاصة للبحوث والتطوير تركز بشكل خاص على تطوير الذكاء الاصطناعي العام وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث يتولى قيادة جهود التخطيط الاستراتيجي المتصلة بالتأثيرات طويلة الأمد للذكاء الاصطناعي. ماريك هو متحدث متمرس يساهم بكل فعال في النقاشات العالمية حول الحوكمة وتأثيرات الذكاء الاصطناعي وفي المبادرات المختلفة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي مثل مبادرة الاعتبارات الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية الخاصة مبعهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات "آي تريبل إي" ومناقشات المائددة المستديرة حول حوكمة الذكاء الاصطناعي. تلقى ماريك دعوات عدة للتحدث في عدد من الفعاليات العالمية والجامعات، بما في ذلك فعاليات الأمم المتحدة وجامعة كامبريدج. ماريك في إجازة شخصية طويلة الأمد من المفوضية الأوروبية، بعدما ساهم في تقييم تأثير التشريعات الجديدة واستخدام الاقتصاد السلوكي لصياغة السياسات. عمل ماريك سابقاً لصالح عدد من مراكز البحث وفي القطاع الخاص مع رواد الابتكار متعددي الجنسيات في قطاع الاتصالات وصناعة المواد. كما أسس في تأسيس "سكولا إمبيريكا"، وهي منظمة تربوية عالمية غير حكومية ناجحة. كما شغل منصب مستشار لوزارة المالية التشيكية ووزارة التعليم. وبصفته عضواً في مجلس تقييم التأثيرات التنظيمية، يقدم ماريك المشورة للحكومة التشيكية بشأن التأثيرات المحتملة لمشاريع القوانين المختلفة. درس ماريك الاقتصاد وعلم الاجتماع والعلاقات الدولية والإدارة العامة في جامعة تشارلز (كارلوفا التشيكية) وكلية "وارويك" للأعمال وجامعة "جونز هوبكنز" وجامعة "جورجتاون" وهو حاصل على منح عدة، بما في ذلك منحة فولبرايت و"تشيفننغ" و"جورج سوروس".