كاترينا داو
الرئيس التنفيذي والمؤسس - ميكو.مي
كاترينا داو هي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ميكو"، وهي عبارة عن منصة بيانات شخصية تمكّن الأشخاص من تبادل البيانات بأمان عبر واجهة "إيه بيه آي-أوف-مي" مع الأشخاص والمؤسسات الذسن يثقون بهم. كاترينا رائدة في مجال حقوق البيانات الشخصية منذ عام 2002، حين تصوّت مرحلة تضاهي فيها السيادة الشخصية والهوية والخصوصية أهمية الموصولية والاتصال. والآن، في إطار النظام الأوروبي لحماية البيانات العامة والخدمات المصرفية المفتوحة، والدفاتر المالية المنشورة، إجتمعت كلّ من السحابة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لجعل شركة "ميكو"" فرصة ممكنة وضرورية. شاركت كاترينا في تأليف ورقة بحثية تعريفية عن التعاملات الرقمية "بلوك تشاين" بعنوان "إيميوتبل مي". كما شاركت في تأليف وتصميم حل "ميكو.مي" للدفاتر المالية المنشورة والورقة التقنية البيضاء التي تتناول الإثباتات صفرية المعرفة من أجل الوصول إلى الهوية والبيانات الشخصية ومراقبتها وتفويضها والموافقة عليها. تلقي كاترينا محاضرات حول العالم عن الحقوق الرقمية والخصوصية والابتكار في مجال البيانات. كاترينا هي عضو مؤسس في مجلس المعلومات الموسعة، وهي مبادرة مشتركة بين جمعية المعايير التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ومختبر الوسائط التابع لمعهد "ماساشوستس" للتكنولوجيا. تم إنشاء مجلس المعلومات الموسعة لنشر المبادىء الخاصة بالتصميم المشارك المسؤول والبيانات ومقاييس الإزدهار الاقتصادي التي تعطي الأولوية للناس والكوكب أجمع بدلاً من الأرباح والإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، كاترينا هي حاليًا عضو في مجموعتي عمل خاصة بجمعية المعايير التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ("آي تريبل إي"). وتشارك في رئاسة لجنة البيانات الشخصية والخصوصية، التي تعتبر جزءاً من المبادرة العالمية حول أخلاقيات تصميم الأنظمة الذاتية، ورئيسة "بيه 7006" - وهو معيار عميل الذكاء الاصطناعي للبيانات الشخصية. قبيل إنشائها لشركة "ميكو"، أنشأت كاترينا دو وتولت تشغيل مكتب للإستشارات الإستراتيجية، وقامت بتسليم مشاريع، منذ مرحلة ابتكار المفهوم حتى التنفيذ، للشركات الناشئة وبرامج التغيير المؤسسي في المملكة المتحدة وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة والهند. وتشمل خبرتها القطاعية تكنولوجيا المعلومات والخدمات المالية والخدمات الصحية والموارد البشرية. تقسّم كاترينا حاليًا وقتها بين أستراليا وأوروبا، حيث تملك شركة "ميكو" مكاتب وفرق تطوير عدة.