wgs_logo

معالي جورج باباندريو

رئيس الوزراء - اليونان

جورج إيه. باباندريو عمل جورج إيه. باباندريو بجهد، باعتباره رجلاً رؤيوياً معاصراً، سعياً لإرساء الديمقراطية والسلام والمساواة والحرية من خلال مساهماته المتنوعة في السياسات العالمية والمحلية. رجل الدولة شغل منصب رئيس وزراء اليونان في أوّج اندلاع الأزمة المالية، وتمكّن من تجنيب بلاده خطر الإفلاس، إلى جانب تطبيقه سلسلة من الإصلاحات الهيكلية لتحديث البلاد. في عام 2010، حصل على جائزة "كوادريجا" الألمانية عن إنجازاته المتعلقة بالشفافية الحكومية. وتقديراُ لجهوده الرامية إلى إجراء إصلاحات في اليونان، أُدرج اسمه على قائمة أفضل مائة مفكر عالمي لعام 2010 وفقاً لمجلة "فورين بوليسي". السياسي العالمي يعد باباندريو حالياً رئيس الأممية الاشتراكية، وهي أكبر أسرة سياسية عالمية. تتمتع الأممية الاشتراكية بمركز استشاري ضمن الأمم المتحدة وتعمل مع عدد كبير من المنظمات الدولية الأخرى. المبتكر بصفته مؤيداً نشطاً لمجتمع المعلومات والديمقراطية الإلكترونية، وقع الاختيار على باباندريو في عام 2003 ليصبح من بين "أكثر 25 شخصاً قادرين على تغيير عالم السياسة عبر الإنترنت". وعند توليه رئاسة مجلس الوزراء، أنشأ شركة "أوبن جوف" للمرة الأولى في اليونان. باني السلام بصفته وزيراً للشؤون الخارجية ورئيساً لمجلس وزراء اليونان، بدأ العمل لإنشاء أرضية مشتركة بين مختلف البلدان في منطقة شرق البحر المتوسط ومنطقة البلقان. المعلم عندما كان نائباً في البرلمان (بين عامي 1981 و2015)، شغل باباندريو العديد من المناصب الحكومية، كوكيل وزارة الثقافة والتعليم، قبل أن يصبح وزيراً للشؤون الخارجية بين عامي 1999 و2004. المفكر مستلهماً من تقاليد "الندوة" اليونانية القديمة، التي يعود تاريخها إلى عام 1998، عقد باباندريو اجتماعًا سنويًا - يُعرف بندوة "سيمي"- يجمع بين المفكرين وصناع القرار من خلفيات وأصول مختلفة لمناقشة مواضيع ساخنة مدرجة على الأجندة الدولية، طامحين بذلك إلى توليد أفكار جديدة. تخرج باباندريو من كلية امهرست، وهو حاصل على شهادة ماجستير في علم الاجتماع والتنمية من كلية لندن للاقتصاد. وكان زميلًا في مركز الشؤون الدولية بجامعة هارفارد.

كن جزءاً من المجتمع العالمي

انضم إلى أصحاب الرؤى والقادة وصانعي التغيير في مجتمعات القمة العالمية للحكومات، وساهم في قيادة التقدم العالمي وتغيير المستقبل. شارك في المناقشات الهادفة، وتبادُل الأفكار الملهمة، وانضم إلى المبادرات التي تُشكَّل غداً أفضل. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.