سارة جوتفريد

تعتبر الطبيبة سارة جوتفريد أخصائيّة أمراض نسائيّة مرخّصة وعالمة معالجة. تخرّجت من كلية هارفرد الطب في هارفارد ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وأكملت إقامتها الطبيّة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو. وخلال العقدَين الماضيين، عاينت الدكتورة جوتفريد أكثر من 25 ألف مريض، وهي متخصّصة في تحديد الأسباب الضمنية لحالات مرضاها من أجل تحقيق تحوّلات فعليّة ودائمة على صعيد الصحة، وليس إدارة العوارض فحسب. وتميل إلى تحليل الحمض النووي لمرضاها والمؤشرات الحيويّة من الجيل الجديد، وتصف بروتوكولات مُصمّمة حسب الطلب باستخدام الغذاء في البداية (ليس الأدوية) بالإضافة إلى تدخلات موثوقة على صعيد أسلوب الحياة من أجل تحسين واجهة الجينات/ الواجهة البيئة. وبالنسبة إلى كلّ مريض، تقوم بتصميم عدد من التجارب الفرديّة لتأمين معلومات سريعة حول إمكانيّة قيام الخطّة المخصّصة لأسلوب الحياة بتحسين النتائج. لا تتوافق طريقة واحدة مع الجميع. وليس مركّزة على المرض. ولا تتمحور حول الشفاء والإرسال إلى المنزل. إنّها مهمّة لإحداث تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحيّة لكل مريض على حدة. إنّ الدكتورة جوتفريد متحدثة رئيسيّة عالميّة تمارس الطب التكاملي والدقيق والوظيفي القائم على الأدلة. وتتضمّن كتبها الثلاثة الأكثر مبيعاً في بحسب "نيويورك تايمز": "علاج الهرمون" و"النظام الغذائي لإعادة ضبط الهرمونات" وأحدث كتابها "أكثر شباباً: برنامج ثوري لإعادة ضبط الجينات وعكس التقدم بالسنّ وإعادة عقارب الساعة 10 أعوام إلى الوراء".