ديفيد جنسن

يشغل ديفيد جنسن منصب رئيس برنامج بناء السلام البيئي في برنامج الأمم المتحدة للبيئة. ويشارك أيضاً في إدارة منصّة "ماب إكس" التي تساعد الأطراف المعنية في تحديد ورصد الاستخدام المستدام للموارد الطبيعيّة باستخدام أفضل البيانات الكوكبيّة المتاحة، والتقنيّات الحدوديّة، والبرمجيات مفتوحة المصدر. هذ ويُستخدم "ماب إكس" حالياً لتشغيل مختبر الأمم المتحدة للتنوّع الحيوي الذي تمّ إطلاقه في يوليو 2018، وتمّ ذكره مؤخراً في مجلة "سوفتوير إكس". يتمحور عمله حول التعامل مع مخاطر النزاعات وفرص تعزيز السلام من موارد طبيعيّة متجددة وغير متجددة. وبشكلٍ خاصّ، لتحسين الوصول إلى المعلومات، ومشاركة المنافع وتخفيف المخاطر خلال دورة حياة الاستثمارات الكبرى في الموارد الطبيعيّة. وعمل ديفيد مع كافة الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال السلام والأمن في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجتمعات بناء السلام (لجنة بناء السلام) ("بيه بي سي"/ "بيه بي إس أو")، والحفاظ على السلام (إدارة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام) ("دي بيه كيه أو"/ "دي إف إس")، ومجتمعات الوساطة ("دي بيه إيه")، والفرق المحليّة للأمم المتحدة، ومنسّقين مقيمين، وممثلين خاصين عن الأمين العام. وعمل برنامج ديفيد مع مجموعة من الشركاء لإنتاج قاعدة معرفية من 150 دراسة حالة حول الموارد الطبيعيّة وبناء السلام، وجرى تنظيمها ضمن ستّة كتب تخصصيّة. وتغطي هذه المادة 60 من البلدان المتأثرة بالنزاعات و12 فئة من الموارد الطبيعيّة. وتمّ إدراج عمل ديفيد حول الموارد الطبيعيّة وبناء السلام في فعاليّة "تيد إكس" التي استضافتها جنيف. ويُعتبر ديفيد أيضاً أحد المحاضرين الرائدين عبر المساق الهائل المفتوح عبر الإنترنت حول الأمن البيئي والسلام المستدام الذي تقدّمه أكاديميّة "إس دي جي". تشمل آخر المنشورات الصادرة عن ديفيد دليلاً جيداً للأمم المتحدة حول الوساطة في النزاعات القائمة حول الموارد الطبيعيّة، بالإضافة إلى كتاب لدراسة الحالات حول تقييم واسترداد الموارد الطبيعيّة خلال مرحلة بناء السلام بعد الحروب. كما أنّه واحد من المؤلفين المشاركين في كتابة ورقة بيضاء جديدة حول "كوكب الأرض الرقمي: بناء وتمويل وحوكمة منظومة رقمية للبيانات الكوكبية". إنّ ديفيد حائز على ماجستير علمي في علم الأحياء من جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة) وبكالوريوس في الجغرافيا من جامعة فكتوريا (كندا).