wgs_logo

جورج عوده

المدير التنفيذي – "دي إي آر كيو"

الدكتور جورج عوده هو المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لـ "دي إي آر كيو"، وهي شركة فرعية تابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتتمثل مهمة الشركة في القضاء على حوادث السير وإنقاذ الأرواح باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي وحلّ الاتصال المباشر بين المركبات وجميع الأشياء الأخرى ("سي-في 2 إكس"). ومن خلال التقنية مسجلة الملكية والحائزة على الجوائز الخاصة بشركة "دي إي أر كيو"، أصبح من الممكن التنبؤ بحوادث السير والمساعدة على منع تصادم المركبات التقليدية وذاتية القيادة على الطرق بالاستفادة من منظومات المدينة الذكية ومنظومات المركبات المتصلة. تأسست "دي إي آر كيو" في عام 2016 وتتخذ مقرين لها في كلٍّ من دبي وميشيغان. وفي عام 2017 وقع الاختيار عليها للانضمام إلى برنامج "تيكستارز موبيليتي" المرموق في ديترويت. يحمل الدكتور عودة شهادة الدكتوراه والماجستير في هندسة الطيران من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث عمل عن كثب مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا"، والبحرية الأمريكية، وشركة "فورد". كما يُعدّ الدكتور عوده مخترعاً له أعمال حاصلة على براءات اختراع في مجال التكنولوجيات المتصلة وذاتية القيادة، ونشرت أعماله في مجلات أكاديمية رائدة. كما تصّدرت أعماله عناوين الصحف، بما فيها "نيويورك تايمز"، و"وايرد"، والصحيفة التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم آي تي نيوز". واختُبرت أبحاثه في مجال الأقمار الصناعية الفضائية من قبل رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية بالتعاون مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا". وبعد عمله في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قدم الدكتور عودة استشاراته للحكومات، والشركات متعددة الجنسيات، والشركات الناشئة في أمريكا الشمالية ودول مجلس التعاون الخليجي على مدى أكثر من 10 أعوام بشأن التحديات التي تواجه قطاعي النقل والفضاء. هذا وتُنشر آرائه بانتظام في المنافذ والمجلات الرئيسية بما في ذلك "هارفارد بزنس ريفيو"، و"تايم"، و"فوربس". بالإضافة إلى ذلك، توجهت له العديد من الدعوات للحديث في مؤتمرات حول مواضيع تتعلق بالمدن الذكية، والمركبات ذاتية القيادة، والذكاء الاصطناعي.

كن جزءاً من المجتمع العالمي

انضم إلى أصحاب الرؤى والقادة وصانعي التغيير في مجتمعات القمة العالمية للحكومات، وساهم في قيادة التقدم العالمي وتغيير المستقبل. شارك في المناقشات الهادفة، وتبادُل الأفكار الملهمة، وانضم إلى المبادرات التي تُشكَّل غداً أفضل. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.