wgs_logo

البروفسور جوهر ريزفي

معالي مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدولية

البروفسور جوهر ريزفي هو مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدولية والممثل الخاص له منذ شهر أبريل من عام 2009. وقد تمكن البروفسور ريزفي بفضل مسيرته المهنية التي تمتد لحوالي ثلاثة عقود وتشمل أربع قارات، من الجمع بين الوظائف الأكاديمية ومناصبه في المنظمات الدولية والمؤسسات غير الربحية ووسائل الإعلام. وقبل انتقاله إلى مدينة دكا، شغل ريزفي منصب نائب عميد البرامج الدولية وبروفسور الشؤون الدولية في جامعة فيرجينيا. وقد عمل في وقتٍ سابق مديراً لمعهد آش للابتكار والحوكمة الديمقراطية في كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد. وقد شغل البروفسور ريزفي عدداً من المناصب الأخرى في مؤسسات أكاديمية ومنظمات دولية وغير ربحية مثل: ممثل مؤسسة فورد لجنوب آسيا في دلهي ونيويورك، ومدير جمعية آسيا بنيويورك، وزميل وبروفسور العلاقات الدولية بكلية نوفيلد بجامعة أكسفورد، ووكيل المدير وحاصل على زمالة "بيت" في دراسات الكومونولث بدار الملكة إليزابيت في جامعة أكسفورد، ومحاضر أول بجامعة ووريك، والمدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي في مؤسسة أكسفورد أناليتيكا، ومحاضر في التاريخ بكلية باليول بجامعة أكسفورد، ومساعد خاص للمفوضية العليا للأمم المتحدة في أفغانستان. وقد اشتغل البروفسور بتدريس مجموعة من الموضوعات وكانت له كتاباتٌ فيها، وهو يمتلك خبرة عملية كبيرة في الإدارة المؤسسية والتنمية الدولية وحل النزاعات، ومن أبرز مؤلفاته: أوضاع توفر الفرص. نجاح وإخفاق الديمقراطيات في إيجاد فرص متكافئة (مطبعة معهد برووكينغز، واشنطن دي سي، 2008) [شارك في تحريره جوريت دي جونغ]؛ وماوراء الحدود (تورنتو، 1997) جنوب آسيا في نظامٍ دولي متغير (نيودلهي، 1993)؛ وانعدام الأمن في جنوب آسيا والقوى العظمى (لندن، 1986)؛ وبنغلادش: الصراع لإحياء الديمقراطية (لندن، 1986)؛ ووجهات نظرٍ حول الإمبريالية ومكافحة الاستعمار (لندن، 1984)؛ واللورد لينليثغو والهند (لندن، 1978). والبروفسور ريزفي هو مُحرر ومؤسس مجلة جنوب آسيا المعاصرة. وتبرز في كافة أعمال ريزفي موضوعاتٌ ثلاثة هي: الاهتمام بتحقيق العدالة الاجتماعية، والانشغال القوي بالبناء المؤسسي، والالتزام العميق بجودة التعليم العالي. وقد شارك ريزفي خلال العقدين الأخيرين في إنشاء عددٍ كبير من المؤسسات والشركات وبرامج تأهيل الكفاءات. وبفضل عمله ممثلاً لمؤسسة فورد في دلهي، فقد تمكن من تحويل تركيز المؤسسة بشكل واضح نحو قطاعات المجتمع المهمشة مثل: النساء وسكان المناطق القبلية وفئة الداليت أو المعروفة باسم المنبوذين. وكان تمكين ودعم هذه الشرائح هو الهدف الذي انطلقت منه مؤسسة فورد لإنشاء العديد من المؤسسات. ويبرز لدى ريزفي اهتمامٌ عميق بالتعليم الجيد والأبحاث التي تخدم هذا الغرض، بسبب خلفيته المهنيةكمعلمٍ وتربوي. والسيد جوهر ريزفي من مواليد كيشوريغانج في بنغلاديش، وحاصلٌ على بكالوريوس مع مرتبة الشرف وماجستير الآداب من جامعة دكا، وذلك قبل أن يحصل على منحة "روديس" وينتقل للدراسة في جامعة أكسفورد، حيث حصل فيها على درجة الدكتوراه. والبروفسور جوهور متزوج من السيدة أغنيزي بارولو، وهي مواطنةٌ إيطالية من منطقة بيدمونت تعيش معه في دكا، فيما تتابع ابنتهما مايا دراستها العليا في جامعة أكسفورد. والبروفسور وعائلته نباتيون، ويتطوعون في منظمات رعاية الحيوان.

كن جزءاً من المجتمع العالمي

انضم إلى أصحاب الرؤى والقادة وصانعي التغيير في مجتمعات القمة العالمية للحكومات، وساهم في قيادة التقدم العالمي وتغيير المستقبل. شارك في المناقشات الهادفة، وتبادُل الأفكار الملهمة، وانضم إلى المبادرات التي تُشكَّل غداً أفضل. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.