wgs_logo

جرانت تيدسويل

أمين مُساعد، عمليات تقديم الخدمات، هيئة خدمات الموارد البشرية

يعمل جرانت أميناً مُساعداً لعمليات تقديم الخدمات في هيئة خدمات الموارد البشرية، وهي الجهة التنفيذية في مكتب رئاسة الوزراء في الحكومة الأسترالية والتي تتضمن كلاً من مُؤسسة سنترلينك وهيئة دعم الطفولة ومُؤسسة سي إس أر أستراليا ومُؤسسة ميديكير أستراليا والتي كانت تُمثل جهات مُستقلة. وتتولى هيئة خدمات الموارد البشرية مسؤولية توفير المدفوعات والخدمات لمُعظم الأستراليين تقريباً وتتولى إدارة ثلث المدفوعات الحكومية الأسترالية وحساباتها لما يقرب من ربع الخدمات الحكومية الأستراالية. <br /> <br /> يتولى جرانت في منصبه كأمين مُساعد لعمليات تقديم الخدمات في هيئة خدمات الموارد البشرية مسؤولية ضمان فعالية العمليات الجارية لأكثر من 400 فرع، و26 مركز اتصال وجميع فرق المعالجة عبر الدولة، ويُعطي جرانت تركيزاً خاصاً لتحديد مواطن التطوير والتحسين لتلبية متطلبات الحكومة وتجاوز توقعات المُتعاملين. كما يتولى جرانت مسؤولية التطوير المُستمر للقدرات الشاملة للخدمة عن بُعد والقدرة على إدارة الطوارئ لضمان تقديم الخدمات في وقتها وبصورة مركزة للمتعاملين في الظروف الصعبة. <br /> <br /> يحفل سجل جرانت بتاريخ مهني طويل في الخدمات الحكومية بدأها في هيئة رفاهية المجتمع في حكومة جنوب أستراليا في العام 1982، وعمل جرانت بعدها في عدد من الأقسام في جنوب أستراليا مع خبرة مباشرة في تشغيل الخدمات في قطاعات قضاء الأحداث (اليافعين) والمعاقين والشباب المعرضين للخطر. <br /> <br /> وكان جرانت قد بدأ العمل مع سنترلينك في العام 1999 واختبر أنواعاً مختلفة من الأعمال معها بما في ذلك الإشراف على شبكة تقديم الخدمات، وقيادة فريق الموارد البشرية والتخطيط وتنسيق عمليات الدفع وتقديم الخدمات للعائلات وكبار السن من الأستراليين. يُضاف إلى ما سبق قيام جرانت بقيادة استجابة العمليات في سنترلينك لعدد من الحالات الطارئة وكان آخرها وأبرزها الفيضان والإعصار الأخيرين الذين ضربا أستراليا في مطلع العام 2011، وحريق الغابات الفكتورية في العام 2009 وإعصار لاري والاستجابة لطوارئ المنطقة الجنوبية. <br /> <br /> حصل السيد جرانت على ميدالية الخدمة الحكومية في حفل عيد ميلاد الملكة في يونيو من العام 2010 مكافأة له على عمله في إدارة العمليات في حريق الغابات الفكتورية.

كن جزءاً من المجتمع العالمي

انضم إلى أصحاب الرؤى والقادة وصانعي التغيير في مجتمعات القمة العالمية للحكومات، وساهم في قيادة التقدم العالمي وتغيير المستقبل. شارك في المناقشات الهادفة، وتبادُل الأفكار الملهمة، وانضم إلى المبادرات التي تُشكَّل غداً أفضل. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.