wgs_logo

سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم

ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي

ولد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في الرابع عشر من نوفمبر العام 1982م. تخرج سموه من أكاديمية "ساند هيرست" العسكرية الملكية، إحدى أعرق الكليات العسكرية في العالم في عام 2001، كما حصل على عدة دورات تدريبية اقتصادية متخصصة في كلية لندن للاقتصاد وكلية دبي للإدارة الحكومية. نهل سمو الشيخ حمدان بن محمد مهارات القيادة والإدارة الحكومية من خلال قربه الدائم ومرافقته اللصيقة لوالده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي آنذاك، والذي كان قد بدأ فعليّا في تنفيذ رؤيته التنموية الطموحة. بعد تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل كتوم مقاليد الحكم في دبي ومنصب نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء في عام 2006، تنامت مهام ومسؤوليات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي شرع والده في إشراكه بشكل متزايد في اتخاذ القرارات وتكليفه بمزيد من المهام والمسؤوليات. بحلول الثامن من سبتمبر 2006، تولى سمو الشيخ حمدان بن محمد منصب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والذي يُعنى بوضع وتنفيذ خطط التنمية الاستراتيجية الشاملة للإمارة. وفي ظل قيادة سموه، قام المجلس التنفيذي باتخاذ العديد من القرارات وتحقيق العديد من الإنجازات التي سرعت من زخم النمو والتطور في دبي، ورسخت مكانتها كمركز دولي متنامي الأهمية للمال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات. وتنامت مهام ومسؤوليات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مع توليه منصب ولاية العهد في دبي في الأول من فبراير 2008، حيث بات يقوم بدور أكثر شمولية في تحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد، من خلال تولي مسؤولية أهم الملفات الرئيسية في الإمارة. وعلى مدى هذه السنوات واصل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، العمل عن قرب مع والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واستقاء صفات القائد ورؤيته الاستراتيجية واكتساب الكثير من القدرات والسمات القيادية التي رسخت مكانة سمُوَه كقائد مستقبلي.

كن جزءاً من المجتمع العالمي

انضم إلى أصحاب الرؤى والقادة وصانعي التغيير في مجتمعات القمة العالمية للحكومات، وساهم في قيادة التقدم العالمي وتغيير المستقبل. شارك في المناقشات الهادفة، وتبادُل الأفكار الملهمة، وانضم إلى المبادرات التي تُشكَّل غداً أفضل. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.