التقارير

8 فبراير، 01:12 م

"إن الوعود التي حملتها التكنولوجيا الجديدة بإحداث تحوّل في عملية التعليم من خلال تزويد الطالب بالتعليم الذي يناسب شخصيته ويحفّز كافة الطلاب على التفاعل والمشاركة. وقد لفت هذا انتباه التربويين، وذوي الطلبة، وصانعي السياسات على حدّ سواء. وبما أنّ كافة الطلاب يتعلّمون بسرعات مختلفة، ويمتلكون مستويات متفاوتة من الخلفيات المعرفية والتصوّرات حول المواضيع، فإن التعلّم الرقمي (Digital Learning) يوفّر طريقة فريدة من نوعها، ويقدّم حلولاً مصمّمة لتناسب حالة كل طالب سواء على مستوى الموسّع للمدارس الثانوية أو الأطفال. إذا ما طُبّق ""التعليم المدمج"" بالطريقة الصحيحة، فإنه قادر على تجاوز القيود الموجودة في استخدام الوقت، والمكان، والمسار المخصص للاستيعاب، ووتيرة الدراسة، بحيث يسمح لكل طالب بالعمل بحسب احتياجاته الخاصّة. يتطرق هذا المقال الى فوائد التعليم المدمج وكيف يمكن للمعنيين بالعملية التربوية تحقيق هذه الفوائد، ولاسيما مواءمة الأساليب التعليمية وفقاً للاحتياجات الشخصية للطالب، وسهولة الوصول إلى التعليم والمساواة في الحصول عليه، وكذلك ضبط تكاليفه؟"