التقارير

11 فبراير، 05:03 ص

تمضي دول مجلس التعاون الخليجي قدماً في تحقيق رؤاها الوطنية الطموحة، ومع هذا التقدم الكبير، لابد للمؤسسات الحكومية أن تواكب هذه التطلعات المتغيرة، لتتحول من النماذج التقليدية المعتمدة على الوظائف بشكلها الحالي، إلى نماذج مستقبلية قائمة على تنمية الموارد البشرية وتزويدها بمهارات المستقبل.

نهج تحولي جديد يعزز المرونة والتعاون الشامل، بما يترجم الأولويات الوطنية التي وضعتها دول الخليج، بحيث ينعكس أثر هذا النهج التحولي على التنوع الاقتصادي والابتكار والاستدامة. تبنّي أسس الرقمنة الشاملة، وعقد الشراكات الهادفة مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، محوران رئيسيان لإعداد رأس مال بشري قوي وجاهز للمستقبل، قادر على معالجة التحديات الناشئة.